دعوة عالمية عامّة لإدانة آل سلول؛
الدعوة إلى مظاهرات إحتجاجية في كل العالم؛
إلى جميع المنظمات الأنسانية في العالم؛
إلى جميع الناشطين في مجال حقوق الأنسان؛
إلى جميع المثقفين و الكتاب و الصّحفيين في العالم؛
إلى آلأخ العزيز ألأستاذ علي الياسري:
ندعوكم جميعأً للتظاهر ضد زمرة آل سلول الوهابية للتخلص من فسادهم في العالم الأسلامي و الأنساني و من إدارة الحرمين الشريفين, و بهذا الصدد:
يرجى دعوة المثقفين و السياسييين و الأعلامييين و الصحفيين خصوصا وكالات الأنباء و لجان حقوق الأنسان لتغطية المظاهرة الأحتجاجية, و أعتقد بأنها خير وسيلة لكشف فساد و ظلم آل سعود المجرمين الخونة و الدعوة من خلال ذلك إلى تشكيل هيئة من منظمة المؤتمر الأسلامي للأشراف على مراسيم الحج في السنوات القادمة بإعتبارها تتعلق بكل الناس و ليس بقبيلة آل سلول!
و نرجوا من الجميع نشر بيانٍ يكون أساس موضوعه التالي مع التقدير:
ألحرمين الشريفين ليستا ملك السعودية؛
ألحرمين الشريفين ليستا ملك قبيلة آل سعود ولا أية قبيلة أخرى .. بل هي ملك كل المسلمين .. بل الناس جميعاً في العالم, بحسب ما قاله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز :
[و َأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا و َعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَج عميق], الحج(27).
وإن المصيبة العظمى لا تنحصر فقط في تسلط و نفاق و فساد قبيلة آل سعود الوهابية في البلاد و آلعباد؛ بل في الحوادث المتكررة التي تقع كلّ سنة في الحرمين الشريفين و إزدياد عدد القتلى و الجرحى الذين بلغ عددهم هذه السنة فقط أكثر من أربعة آلاف قتيل و جريح و معوق؛ و أيضاً في مصيبة فقدان 325 حاجّاً أكثرهم من الأيرانيين أيضاً ما زالوا مفقودين, و إن السلطات السعودية ترفض إعطاء تأشيرات للوفد الحكومي الأيراني لزيارة السعودية و الأطلاع على مصير القتلى والجرحى والمفقودين, و هنا تكمن الطامة الكبرى و تشتد الغرابة؛ من حيث أنّ الحادث الأخير والذي وقع يوم العيد في طريق الجمرات .. و في مكان و زمان واحد و بقعة محددة و معروفة و لم تقع في غابات أفريقيا أو الأمازون كي نحتمل لفقدهم بعض الأحتمالات المبهمة!
لهذا فأنّ النظام السّعودي العميل هو الذي يتحمّل كامل المسؤولية مع جميع عواقب هذه الجريمة السوداء و المأساة الكبيرة التي لا تشبهها أيّة مأساة لكونها حدثت في الشهر الحرام و الأرض الحرام و بإشراف السعوديين و حراستهم فقط و لتخرس كلّ الأنظمة و الأبواق المأجورة الفاقدة لأي إحساس إنساني بسبب المال السعودي الحرام الذي ملأ جيوبهم لأستمالتهم لتمويه الأمر و تسطيحه و الدفاع عن أتعس شرذمة و أجرم ملّة هي ملة الوهابيين القذرين الذين لم نشهد أجهل و أجرم منهم في طول التأريخ العربي و الأسلامي و الأنساني!
و لهذا على الدول الأسلامية و حكوماتها و فصائلها و مفكريها و علمائها و منظماتها الأنسانية والحقوقية إدانة و محاكمة و مقاضاة النظام السعودي المتعجرف الخائن للأسلام و المسلمين و الأنسانية, لكونهم لا يدينون بدين الأسلام الحقّ و لا بأية إعتبارات أنسانية, و لهذا تنوع و إنتشر فسادهم على كلّ صعيد و في كل البلاد الأسلامية و كما نشهدههم في اليمن و سوريا و العراق و البحرين و ليبيا و مصر و غيرها لدعم المشاريع الأستكبارية لتهويد هذه الدول و جعلها خاضعة لأرادة المستكبرين و أسياد السعوديين في واشنطن و تل أبيت, و على الأمّة الأسلاميّة سحب الثقة منهم و تحويل إدارة الحرمين الشريفين بإشراف هيئة رسمية شرعية دولية مخولة من قبل منظمة المؤتمر الأسلامي, و إلا فأنّ هذه الحوادث و مثيلاتها لن تتوقف و ستكرر و ستتفاقم في كلّ سنة بسبب هؤلاء البدو آلاعراب المتعجرفين الأميين الذين هم أشد كفراً و نفاقاً و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم
ع/ المفكرين في شمال أمريكا
عزيز الخزرجي