أيها العراقيون: يا حكومة العراق ؛ يا مجلس النواب؛ يا قضاة العراق؛ يا أيها الجيش العراقي؛ أيها الحشود الجهادية؛ يا مراجع الدين؛ رغم إن أكثر السياسيين و أعضاء البرلمان مُسختْ شخصياتهم بعد ما باعوا كلّ شيئ من أجل جيوبهم و رفاه عوائلهم مقابل تدمير و قتل الشعب العراقي الذي لم يبق منه شيئا هو الآخر؛ لكننا نقول الحقّ و للمرّة الأخيرة, عسى من يسمع القول و لو مرة واحدة, حيث لا يفلح الظالمون, و قد كرّرنا الكلام و في بيانات عديدة؛ بأنّ الأردن هي رأس الحربة في المنطقة لتدمير الكيان الأسلامي و ضرب خط المقاومة و تنفيذ المخططات الصهيونية, و إن السعودية و الأمارات و تركيا رغم إجرامهم إلّا أنّها في الخباثة و الجبن و العهر تأتي بآلدرجة الخامسة في آلأرهاب من بعد الأردن و في التأثير على الوضع الداخلي في العراق بآلقياس مع بقية الأنظمة العربية الممسوخة, و ليس كما تصور السياسيون الجهلاء أو الأعلاميون السطحيون بأن السعودية و تركيا هي رأس الحربة!
إسمعوا لرأس آلنظام الأردني الملك العار عبد الله الذي تزودهم الحكومة العراقية كل يوم بـ 120 ألف برميل من النفط الشبه المجاني و من قوت الفقراء بآلطبع لتجهز الدواعش لتفجير العراقيين و تدميرهم و إن معسكرات التدريب العديدة في الأردن خير شاهد على ذلك و منها معسكر الزرقاء, و قد نشرنا عدة فيديوهات بهذا الشأن في وقت سابق!
كما أن هذا النظام العاهر البدوي الصهيوني يرسل وحدات خاصة من الجيش الأردني لضرب المواليين لأهل البيت(ع) في البحرين و في السعودية دعما لتلك الأنظمة الأرهابية!
و لكم الحكم يا أهل الشيمة و الدين إن كان هناك بقية دين أو أمل فيكم يا أهل العراق!؟
أنظر لهذا الفيدو: https://www.facebook.com/video.php?v=411918375633759&set=vb.100004467995489&type=3&theater
عزيز الخزرجي